بحر الطويل

سئمت حياتي من كرورِ المصائبِ وهمتُ الى حتفي لمرِّ النوائبِ غدوتُ بقلبٍ كالأسى فيَّ موقدٍ

لقد ضيع التفنن كله وقد كنت قبلا لا احير في أمري

رعى اللَه ساعات تجلى بها الرضى فما هذه الساعات إلا ولائمُ رعى اللَه يوماً قد تجلى سروره

تؤملنا النفس النجية فرجة وبعدهما نسخ المنايا الأمانيا بغم وبؤس ذا لذلك ناسخ

خليلي سيرا واربعا بالمناهل وردا تحيات الحبيب المزايل فإن سأل الأحبابُ عني تشوقاً

شحطنا وما بالدار نأيٌ ولا شحط وشط بمن نهوى المزارُ ولا شطوا أاحبابنا ألوت بحادث عهدنا

دع الدمع يفني الجفن ليلة ودعوا اذا انقلبوا بالقلبِ لا كان مَدمعُ سروا كافتداء الطير لا الصبر بعدهم

سلامٌ كما فاح العبيرُ لناسم عليك شكيبٌ من خلال النواسم أحيي به ذاك الجلال وانما

خليلي عوجا بي على مسقط اللوا لعل رسوم الدارِ لم تتغيرا فاسال عن ليلٍ تولى بانسنا

أيا رب كم ذا البين قلبي يجرح وليل همومي ليس يجلي فيصبح أعاشر أقواماً على أن بعدهم