بحر الطويل

عَلى مَركِبي مِنّي السَلامُ وَبِزَّتي وَغَدواتِ لَهوٍ قَد فَقَدنَ مَكاني فَلَو أَنَّ خِدنَيَّ القَريبَينِ أَبصَرا

أَلا كُلِّ بَصرِيٍّ يَرى أَنَّما العُلىمُكَمَّهَةٌ سُحقٌ لَهُنَّ جَرينُفَإِن تُغرِسوا نَخلاً فَإِنَّ غِراسَنا

تَعَزُّ أَبا العَبّاسِ عَن خَيرِ هالِكٍبِأَكرَمِ حَيٍّ كانَ أَو هُوَ كائِنُحَوادِثُ أَيّامٍ تَدورُ صُروفُها

ما في النَبيذِ مَعَ المُعَربِدِ لَذَّةٌوَاِبنٌ لِيَحيى لاطِمٌ بِيَدَينِرَيحانُهُ بِدَمِ الشُجاعِ مُلَطَّخٌ

عَلى مَركِبي مِنّي السَلامُ وَبِزَّتيوَغَدواتِ لَهوٍ قَد فَقَدنَ مَكانيفَلَو أَنَّ خِدنَيَّ القَريبَينِ أَبصَرا

لَقَد أَلبَسَ اللَهُ السَلامَةَ أُمَّةًيَكونُ أَميرُ المُؤمِنينَ أَمينَهاحَمَيتَ رَحاها بِالقَنابِلِ وَالقَنا

بِنَفسِيَ مَن أَمسَيتُ طَوعَ يَدَيهِ أَبَنتُ لَهُ وُدّي فَهُنتُ عَلَيهِ إِذا جاءَ ذَنباً لَم يَرُم مِنهُ مَخلَصاً

أخذتُ بأيرِ بغلٍ حين أدلى فويق الباعِ كالجزعِ المطوّق فما إن زلتُ أمرسُهُ بكفّي

أَرى الخَمرَ تُربي في العُقولِ فَتَنتَضي كَوامِنَ أَخلاقٍ تُثيرُ الدَواهِيا تَزيدُ سَفيهَ القَومِ فَضلَ سَفاهَةٍ

تَرَكتُ الطِلا أَو لَستُ أَقرَبُ شُربَهُ وَما راحَتي في أَن أَسُرُّ الأَعادِيا وَلَكِن أَخوها مِن زَبيبٍ مُعَتَّقٍ