بحر الطويل

وَنُكثِرُ أَن نَستَودِعَ اللَهَ ظاعِناً يُوَدِّعُ صافي العَيشِ حينَ يُوَدَّعُ بَنو مَخلَدٍ إِن يُشرِعَ الحَمدُ يَشرَهوا

تُرى اللَيلُ يَقضي عُقبَةً مِن هَزيعِهِ أَوِ الصُبحُ يَجلو غُرَّةً مِن صَديعِهِ أَوِ المَنزِلُ العافي يَرُدُّ أَنيسَهُ

أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى

مُنى النَفسِ في أَسماءَ لَو تَستَطيعُها بِها وَجدُها مِن غادَةٍ وَوَلوعُها وَقَد راعَني مِنها الصُدودُ وَإِنَّما

أَلَمَّت وَهَل إِلمامُها لَكَ نافيعُ وَزارَت خَيالاً وَالعُيونُ هَواجِعُ بِنَفسِيَ مَن تَنأى وَيَدنو اِدِّكارُها

يُهنَّأُ بالإِفطار قومٌ لأنهمْ تأتَّى لهم قبلَ العَشاءِ غَداءُ وأما عليُّ ذو العلا فلأنهُ

إذا أنت لم تَحْفل بمدحٍ من امرئٍ فأنصِفْ ولا تَحْفِل له بهجاءِ وإلا فقد أقررتَ أن مديحَهُ

وعاتقةٍ زُفَّت لنا من قُرى كُوثَى تُلَقَّبُ أُمَّ الدهر أو بنْتَه الكبرى رأت نارَ إبرَاهيم أيامَ أوقِدتْ

سأُثني بنُعماك التي لو كَفَرْتُها لأنثت بها منها شواهدُ لا تَخْفى هبِ الروضَ لا يُثْني على الغيثِ نشرُهُ

يقولون ما لا يفعلون مسبّةً من الله مسبوبٌ بها الشعراءُ وما ذاكَ فيهم وحدَه بل زيادةٌ