بحر الطويل

سألْتُ فأعطيتُمْ قليلاً فلم يكن غناي ولا استبقى مُرِوتي على فَقْرِي بذلتُم من المعروفِ ما فلّ عِفتي

أبا منذرٍ بالله إلا صدقتني علامَ ولمْ خَنَّثتني يا أخا النضرِ أذمَّتْ لقائي حُرمةٌ لك نِكتُها

بوجْه أبي إسحاق صَدعٌ كطيزهِ له قصة غيرُ الذي هو مُظهرُ يُخبِّرُ عنه أنه إثرَ ضربةٍ

رأيُتك لم تحسن ثوابي ولم تُجب كتابي فماذا كان في الخلق والأمر لعمري لقد علمتَني كيف أتقي

كبرت وفي خمس وخمسين مكبر وشبت فألحاظ المهَا منك نُفَّرُ إذا ما رأتك البيض صَدَّتْ وربما

أبا الصقر حسبُ المادحيك إذا غلوا أشدَّ غلوٍّ أن يقولوا أبا الصقرِ ملأت يدي جدوى وقلبي مودة

جزى اللَّه عني قبحَ وجهي سعادةً كما قد جزاهُ والإله قديرُ ذَعَرْتُ به قوماً فأدَّوا إتاوةً

دع الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي بحَملك يوماً فيَّ عبءَ المفكِّرِ ولا تتكلفْ لي التكاليفَ إنني

أيادي بني الجرّاح عندي كثيرةٌ وأكثرُ منها أنها لا تُكَدَّرُ همُ القوم يَنسوْن الأياديَ منهُمُ

أتاني عن جاريك أنْ قد قطعتَه وفي لؤمكَ المشهور ما شئتَ من عُذْرِ فهبْ ذلك الدينار صَاحبَ طالعي