بحر الطويل

ولي طيلسان ناحل غير أنه ثَبوتٌ لهبات الرياح الزعازعِ وما ذاك إلا أنه متهتِّكٌ

رفعت إلى وُدِّيك أبصار همتي لترفع من قدري فهل أنت رافعُ وإني وصدق المرء من خير قوله

فتى إن أُجِد في مدحه فلأنني وجدت مجالاً فيه للقول واسعا وإن لا أُجِد في مدحه فلأنني

إذا أُولِيَ النُّعمى دعا الله أن يرى بأصحابها يوم اختبار الصنائع فلله ما أغناهم عن جزائه

أغرُّ مُخيلات الأماني لموعُها وأشقى نفوس الشائميها طموعُها دعتنا إلى حمد الرجال وذمهم

سأرحل يا أسماء عن دار معشر جوادهم بالعرف معط كمانعِ يجود به جود المُقَضّي بنفسه

سألتك إغنائي عن الناس كلهم فأغنيتني عنهم وعنك جميعا فلست تراني الآن إلا مسلِّماً

لما تُؤذن الدنيا به من شرورها يكون بكاء الطفل ساعة يوضَعُ وإلا فما يبكيه منها وإنها

إذا ما أغاروا فاحتووا مال معشر أغارت عليهم فاحتوته الصنائعُ

يدافع آناء الملالة وجهُهُ ويختدع العين اختداع الزخارفِ إذا غبنتني طرفتي منه نظرتي