بحر الطويل

عروس تحيّاتٍ من الحسن تنجلي بعقدِ بديعٍ زانه أعظمُ الحُلي فتهدي عن الداعي دعاءً لمن غدا

إلامَ الحشا من لاعج الشوق في سخطِ وحتام سوء الحظّ أسود كالخطِّ إلى الله صبٌّ قد أصيب من النوى

ثنيت عنان المدح عجزاً مسلّماً ولم آلُ جهداً فيه بالنثر النظمِ ولكنّ رسمي في حقيقة وسم ذا ال

لقد سدتَ لمّا سرتَ في منهج القومِ سبيل الهدى تَهدي إليه على علمِ وإنّك فينا الأكبريّ الّذي غدت

إذا عدتُ لا بدعاً فإنّي أخو الظما ومن يعذل الظمآن إن عاد لليمِّ وإن غبتُ حسبي عينُ غيبك أجتلي

بأيّ بديعٍ أم بأيّ بلاغةٍ أفوه بحمد الذات في الوصف والاسمِ ولكنّها عيني الّتي كم أرى بها

سلامٌ حكى نظم الجواهر في السلكِ وفاح بأرواح العواطر كالمسكِ ولاح على تلك المعالم مشرقاً

سطورُ كمالٍ خطّها قلمُ البها بصفحة وجهٍ بالمحاسن قد زها حروفٌ لمعنى الحسن جاءت ونظمها

ألا إنّ أيوبي شفى الله أوجاعَهْ ومهجته صحّت وأصلح أوضاعَهْ دعاك الّذي تدعوه والأمر واحدٌ

بشيرٌ أتى من عالم الغيب للحسّ فقرّت به عيني وطابت به نفسي بما أنعم المولى من النعمة الّتي