بحر الطويل

حججت على أم الفرزدق حجة فبت أواري ظهر جعثن أدبرا

وَيَومَ مَمَرٍّ حَمَيتُ لَقائِحي وَضَنئِيَ عَن جُعفٍ وَمازِنِ وَأَوَّلَني صَبري وَمُهرٌ قَصَرتُهُ

عَدَدنا لَهُ خَمساً وَعِشرينَ حجَّةً فَلَمّا تَوَفّاها اِستَوى سَيَّداً ضَخما فُجِعنا بِهِ لَمّا اِنتَظَرنا إِيابَهُ

إنَّ بَني الحِصنِ استَحلَّت دِماءَهُم بَنو أَسَدٍ حارِبُها ثُمَّ واِلبَه هُمُ جَدَعوا الأَنفَ الأَشَمَّ فَأَوعَبوا

أَرى عَبدَ عَمرٍو قَد أَساطَ ابنَ عَمَّهِ وَأَنضَجَهُ في غَليِ قَدرٍ وَما يَدري فَهَلاّ اِبنَ حَسحاسٍ قَتَلتَ وَمَعبَداً

قَتَلتُ اِبنَ عَمرانَ الفُضَيلَ وَعَبدَهُ بِذَحلِ غُلامي مَعمَرَ بنِ سِوارِ وَما رُمتُ قَتلاً لِلفضيلِ وَإِنَّما

لعمري لقد حلت بي اليوم ناقتي على ناصر من طيء غير خاذل فأصبحت جارا للمجرة فيهم

ألا لستم منا ولا نحن منكم برئنا إليكم من لؤي بن غالب غدونا على نشز الحجاز وأنتم

لقد قال لي عند المجاهد صاحبي وقد حيل دون العيش هل أنت شارب وددت بأطراف البنان لو أنني

متى تملك القلب الذكي وصارما وأنفا حميا تجتنبك المظالم