بحر الطويل

أجارتنا غُضِّي من السّير أو قِفِي وإن كُنتِ لما تُزمعي البَين فأصرِفي أسائلكِ أو أُخبركِ عن ذي لُبانَةٍ

ليَبكِ عقالاً كلّ كِسر مؤربٍ مذاخره للأكل المتحيِّف فتجعل أيدٍ في حناجرَ أُقنعت

أتاني من الأنباءِ أن مُجاشعاً وآلَ فُقَيم والكَراديسَ اصفقوا وقالوا شَريسٌ قلتُ يكفي شريسكُم

لهوتُ بسربال الشباب مُلاوة فأصبح سربال الشباب شبارِقا فأصبح بيضات الخدور قد اجتوت

وشطت نوى تَنهاةَ من أن توافقا فبانت فشَاقَ البَينُ من كان شائِقا فلن تَعدَمي منّا السّراة ذوي النهى

ألا حيّ سلمى في الخليط المُفارق وألمم بها أن جدَّ بين الحزائِق وما خفت منها البين حتى رأيتها

وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها مُتَطاوِلٌ نَبيلٌ كَجُثمانِ الجَرادَةِ ناشِرُ

لعَمرُكَ ما أدري وإِن كنتُ دارِيا شُعيثُ بن سَهمٍ أم شُعَيثُ بن مِنقرِ

تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي قَسمت فذاكَ وإِن أكرَت فعن أهلها تُكري

أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن جَندلٍ وعيدُكُمُ إيايَ وَسطَ المجالسِ فهلا جَعلتم نحوهُ من وَعيدكم