بحر الطويل

قضى عامه الوادي وحزبك فيهِ يمهِّد للوادي مصير بنيهِ عرفنا بما أعددت ما أنت مدرك

يقين البلاد وإيمانَها ملكتَ فأيَّدت سلطانَها بنيت لها الدار ميمونة

بعدلِك والاحسان والبأس تحكمُ وإن جل ما تلقى وما تتجشَّمُ حملت الذي لا يحمل الخلقُ بعضه

سلامٌ على الحزبين يأتلفانِ سلام على الجمعين يلتقيانِ وطوبى لأبطال الحمى يدركونه

قرأنا البلاغ المعلن العتب والرضى فلم نر شيئاً في البلاغ جديدا تخاطبنا أفواهكم ورواتكم

كفى غضباً يا أورزيل وقسوة على عاشق ذابت جوانحه وجدا فما راسفٌ في قيده شُدَّ عنقُهُ

أفي كل يوم يشهد النيل نابغاً يعيش فنرجوه ويقضي فنجزعُ وليس لكم في موسم الحي مظهر

أراهب دير أنت أم غير شاعرٍ بدنيا فما تدري النعيم ولا الخفضا وتؤثر قوماً حول مثواك سذَّجاً

لعمرك ما للروس عادوا فأشفقوا على عابث يحتال وهو مَرُوعُ فيا جبل العاصي ويا معقل الأذى

لَعمرُك ما استبكى عيونيَ واعظٌ بأبلغ من هذي الرواية موقعا فقد صار معناها لقلبي آيةً