بحر الطويل

إليك التجائي يا نبي الورى أغث بفضلك أدركني أزل كربتي عني ولا تقطعن حبلي فإني ألوذ في

بباب به الأملاك حطت رحالها أحط بأنواع الخضوع رحالي نعم هو باب المصطفى سيد الورى

رسول الرضى أدرك عبيدك بالبشرى تكرم تحنن جد تعطف أبا الزهرا علمتك يا مولاي ذخري وناصري

إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي نزيل الخطايا في رحاب المصائب ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال

لقد أكثر الباغي التعدي بقوله لقوته بالزعم منه وحوله وإني بأعتاب الرسول محمد

لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم أمام صدور المرسلين الأكارم رسول الرضى رب المعالي محمد

بأعتاب تاج المرسلين التجائيا ومن فضله الفياض كل رجائيا هو السيف سيف اللَه قاطع من بغى

تدارك رسول اللَه بالستر والرضى فأنت الذي ترجى إذا راعنا القضا ولاحظ بدفع الكرب عنا ترحما

تدارك أجل المرسلين بإحسان فأنت علي الجاه والقدر والشان وجد وتفضل بالرضى واكفني القضا

نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا فقلب طبعاً عن جميع المآرب وسلم للموتى وآمن وانزوى