بحر الطويل

بروحي خويلاً بين نهديك قد بدا أذعت به وجدي وأعلنته سري وما هو خال يا أخيُّ وإنما

جرى في لساني ذكرها فتخبلت لديّ وقالت قد أبحت أخا الحب فقلت لها ما كان ذاك إباحةً

أتت مثل خوط البان تهتز أو أرقى وحيت فما لحن الهزار وما الورقا أتت بعد ما شط المزار متيماً

أقول لظبي ساحر الطرف قد غدا يروّح لي مهلا فدت حسنك الروح فإن بقلي من غرامك جمرةٌ

بنيٌّ لابيلا بذا اللحد قد ثوى بصيرٌ ذكيٌّ شاعرٌ متفرّسُ ولما قضى نودي تنعم مؤرخاً

بناه سليمان الزمان الذي سما بعدل وبذل فاستعز حصينا وزيرٌ بشهرين استتم بناءَهُ

هو الحب في العشاق ينفذ ما يقضي فلا تعذلوا صباً به كأدان يقضي ولا تنكروا أهل الهوى ونحولهم

ألا فاسجدوا في مسجدٍ ضاءَ نورهُ واهدى وجوه الراكعين ضيا الهدى مقامٌ لدين اللَه أضحى منوّراً

لك اللَه من مولىً به المجد قاسمُ بأنك شهمٌ للمكارم قاسم وللّه راحتك التي فاض بذلها

أخلاي أن الشوق هبت نواسمه وغنت على غصن الفؤاد حمائمه وهبت صبا تلك الربع فاعلنت