بحر الطويل

رب هذا شعري وهذا بياني شهدا لي بصحة الإيمان ليَ داع من فطرتي قبل أن أت

وجازاني الستار في الحب بيننا عفيفاً بحسن الذكر سبحان من يجزي ةفتنا تهاويل الشباب تحرجا

وثرت فراشي واجتلبت زجاجتي وهيأت أكوابي وقلت تزور وأصلحت من شأني ونسقت غرقتي

وللناس شمس يغمر الكون ضوؤها إذا قسمت في الخلق ما خصني شبر ولي كوكب وحدي إذا زرت حجرتي

ألا إنما الأخلاق في كل أمة دريئة شر في البلاء تذود وما الشرف الموروث إلا تميمةٌ

أجدّ بتوفيق الخديويّ مسجد غدا حسنه بالثغر قرّة أعين عليه سنا المرسى لاح مؤرخا

تجدّد للمرسى بالثغر مسجد غدا ملء أسماع وقرّة أعين بأيام توفيق الخديو مؤرخ

ألا إن شكر الصنع حق لمنعم فشكر الآلاء الخديو المعظم مليك له في الجود فضل ومفخر

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا

ليَ اللَه من عاني الفؤاد متيم ولوع بمغرى بالدلال مُنَعَّم وفيّ كما شاء الغرام ولو رمى