بحر الطويل

لمن كل مطواع العنان كريم يخف على متن الفلاة كريم طمر طموح الطرف أجرد سابح

وهيفاء من آل الفرنج حجابها على طالبي معروفها في الهوى سهل تعلقتها لا في هواها مراقب

سقى الغيث قبراً ضم شخصاً تضمنت معارف مصر منه أسنى العوارف فلما مضى قال الثناء مؤرخاً

إلى مصره عاد الخديويّ بالمنى وباليمن والاقبال واللَهن حارس وباهت به فيمن تباهى مدارس

كتبت ولولا دمع عيني سائل تلظى جوابي من تلهب أنفاسي وعندي من الأشواق ما لم يبج به

ألا هل لساني اليوم طوع لخاطري إذا أنا رمت الشكر والقول ناصري وهل لقوا في الشعر عون على المنى

أزاحت ظلام الليل عن مطلع الفجر وقامت تدير الشمس في كوكب درى وهزت على دعص النقا غصن بانة

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا وقف خاضعاً واستوهب الاذن والتمس

لي اللَه من عاني الفؤاد متيم ولوع بمغري بالدلال منعم

عسى سادتي أن يقبلوا في الهوى عذري اذا علموا مني بهذا الهوى العذري فلولا الهوى والضعف قد أوهنا القوى