بحر الكامل

البدر أشرق في دجا الأفق أم لاحت لنا أنوار من حاز الكرم جاءت له الدنيا فأحسن صرفها

ولقد نظمت الشعر شيمة معشر قالوا فصانوا فيه عز حجابه ما قلته إلا فكاهة ناطق

وافى فوافانا السرور الأكبر وبدا فحيانا المحيا الأزهر

لك في سموات المحامد مقعد حمد الزمان به وطاب المورد وحويت من مجد الحياة مفاخرا

جعل الرقاد لكي يواصل موعدا من أين لي في حبه أن أرقدا يا راميا قلبي بطول بعاده

من مثل أحمد في الحقيقة أحمد لكنه مرب على الآلاف بمكارم عدد النجوم ومنزل

ما لي وللأيام ويح صروفها أبداً نلاحظني بعين عناد واحسرتا نال الزمان مراده

أَيَا مَلِكَاً هَمَتْ كَفَّاهُ جُودَاً عَلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَادِ وَقَارِي عَرَاكَ النِّيلُ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ

عَطَّلتَ فَنَّ الكَهرَباءِ فَلَم نَجِد شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلّاكا تَسري عَلى وَجهِ البَسيطَةِ لَحظَةً

دار الهوى وعلالة المتعلل هل أنت باعثة الغرام الأول قد ذقت فيك من الصفاء كؤوسه