بحر الكامل

لما أصيب الخد منك بعارض اضحى بسلسلة العذار مقيدا

مرموقة الجنبات بالبدع التي لم يهدها قط الربيع لروضةِ كتمت روائحها فلما عذبت

مازال بي مهر الشبيبة جامحاً حتى حملت على المشيب الكابي فسمعت أقبح ما سمعت نداءها

واشتاق طلعتك الخليفة مظهراً لك شوقه المطوي في اسرارهِ ودعا الملوك فلم يلبّ دعاءه

فالروض عقفت الصبا اصداغه والموج صفقت الشمال طرارهُ وأظن دجله اسلمت أو ما راي

يا شاعراً بسقوطه لم يشعر ما كنت أول طامع لم يظفرِ لو كنت تعرف والداً تسمو به

الجوعُ يطرد بالرغيف اليابس فعلام تكثرُ حسرتي ووساوسي والموت أنصف حين عدل قسمةً

لما رأت كلفي بها وصبابتي وتأملت شمطاً يلوح بعارضي قالت أكلت جناك ثم أتيتنا

قالوا بليت بأعرجٍ فأجبتهم العيب يحدث في غصون البان ماذا علي إذا استجدت شمائلاً

يا شاعراً جمت مصائب دبره وتكاثفت لوداقه أوجاعه طلب التطبع في القريض بجهده