بحر الكامل

كل العجائب قد سمعت وما أرى أني سمعت لشاعرٍ قرنان قرن يحك به السماء ومثله

والشمس حيرى خلف غيم عارض وكأننا في ضوء ليل مقمر

وغزاهم بسوابغ من فضله جعلت جماجمهم بطائن نعله

ورد الكتاب فديته من وارد فله بقلبي من حياتي مورد فرأيت درا عقده متنظم

الورد بين مضمخ ومضرج والزهر بين مكلل ومتوج والثلج يسقط كالنثار فقم بنا

عزمي وعزم عصابة ركاضة موصولة الإلجام بالإسراج كالنبل عامدة إلى أهدافها

وصبا ذووه إلى جناب عدوه وتقطعت أقرانه وعلائقه

إني ليعصمني هواك عن الهوى حتى كأن على منك رقيبا واجول في غمرات حبك جاهدا

يا من شكا عبثا إلينا شوقه فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إلي تريدني

تركوا المكيدة والكمين لجهدهم والنبل والأرماح للأسياف