بحر الكامل

لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا وعلوُّ مجدِكَ بالخلودِ كفيلا يا غُرَّةَ الزمنِ البهيمِ إذا غدا

نَثَرَتْ عليكَ سعودَها الأفلاكُ وعَنَتْ لعزَّةِ وجهكَ الأملاكُ زُوِّجْتَ بالدُّنيا لأنَّك كفؤُها

كتبَ الأميرُ كتائبٌ في المعركَه والرأيُ منهُ طيبُ داءِ المملكه وإذا رمى بالظنِّ خطباً مشكِلاً

ثغر كلمحِ البرقِ حسنُ بريقِهِ يشفي غليلَ المستهامِ بريقِهِ قد بِتُّ ألثمُهُ وأرتشِفُ المُنى

اسمعْ فديتُكَ حلفةً مبرورةً من خلِّكَ المشغوفِ بالتصنيفِ خنتَ المودَّةَ إن تركت الشربَ يو

يا مَنْ له كلُّ الذي يكنَى بهِ ومفرّق الدُّنيا لديهِ مؤلَّفُ غنَّتْ بسؤدَدِكَ الحمام الهُتَّفُ

يا منْ كساهُ اللهُ أرديةَ العُلى وحباهُ عطرَ ثنائِها المتضوعِ وإذا نظرتُ إلى محاسنِ وجهه ال

يا مهديَ الطّرفِ الجوادِ كأنَّما قد أنْعَلُوهُ بالرياحِ الأربعِ كالجاحمِ المشبوبِ أو كالهاطل ال

رمضانُ أرمَضَني فأمرَضَني بصا داتٍ على عددِ الطباعِ الأربعَهْ صومٌ وصفراءٌ تجرِّعُني الردى

إنَّ الشتاءَ مضى بقبحٍ فاشي وأتى الربيعُ لنا بحسنِ رياشِ ومضى ابنُ سيمجور بقبحِ فعالِهِ