بحر الكامل

أَمّا القباب فَقَد أَراها شُيِّدَت وَعَسى أمورٌ بَعدَ ذاكَ تَكونُ عَبدٌ عَرَت مِنهُ خَلائِقُ جَهلِهِ

وَنَعودُ سَيِّدنا وَسَيِّد غَيرِنا لَيتَ التَّشَكّي كانَ بِالعوّادِ لَو كانَ يَقبَلُ فِديَةً لَفَدَيته

نَبَأ أَتى مِن أَعظَمِ الأَنبِياءِ لَمّا أَلَمَّ مُقَلقِلُ الأَحشاءِ قالوا حَبيب قَد ثَوى فَأَجَبتُهُم

نَبَأ أَتى مِن أَعظَمِ الأَنبِياءِ لَما أَلَمَّ تَقَلقَلَت أَحشائي قالوا حَبيب قَد ثَوى فَأَجَبتهُم

أَقسى مِنَ الحَجَرِ الأَصَمِّ فُؤادُه وَأَرَقُّ مِن عَزفِ الرِّياحِ فُؤادي أَشكو إِلَيهِ وَقَد تَبَيَّنَ فاقَتي

يا ظالِماً نَحَل الإِساءَة غيرَه إِنِّي لِذاكَ وَإِن عَنَفتَ لَقابِلُ أَمّا اللِّسانُ فَمُنصِفٌ مُتَبَدِّلٌ

بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ وَعَدَتكَ عَنهُ حَوادِثٌ وَخُطوبُ وَمُنيتَ مِن بُعدِ الحَبيبِ بِعاذِلٍ

هَل أَنَت صاح أَو مُراجِعُ صَبوَةٍ أَم أَنتَ فيما بَينَ ذاكَ تُفَكِّرُ لا بَل أَظُنُّكَ قَد جَنحتَ إِلى الصّبا

أَعزِز عَلَيَّ بِأَن تَكونَ عَليلا أَو أَن يَكونَ بِكَ السِّقامُ نَزيلا وَوَدِدتُ أَنِّي مالِكٌ لِسَلامَتي

ذوقوا حَلاوَةَ فَقدِها وَتَعَلَّموا أَنَّ الأَسِنَّةَ بَعدَ ذلِكَ شُرَّعُ فَإِذا وَفيتُم فَهيَ خَيرُ بِلادِكُم