بحر الكامل

قَضى ولم يَقضِنا من عَدله وطَرا وكان هَيناً ملامُ المَيتِ محتَقَرا كُفَّا فَما أقدَر الأيامَ لو فَعَلَت

نظرَت فلا نظَرت بمُقلةِ جُؤذَرِ نجلاءُ تَرنو والمَها من مَحجرِ أنظُر إلى شخص المنيَّة طالعاً

علمَ الهَوى أني عَليها قادر يُنبيكَ أني للصَّبابةِ صابِرُ والناسُ فيكَ مصدقٌ ومكذِّبٌ

أرأيتِ دارَهُم أولئكَ مَعشري إن كنتِ ناظِرةً لنفسكِ فانظُري ويكونُ طرفُك في كفالةِ ما رمى

لطاهِر الجَهبَذِ الذي ضمنَ الد دارَ فأضحَى دولابُه دائِر وقادَ فيها فَسادَ واتَّسع الر

أتاني ما طرِبتُ له سُروراً وأنت تَجُلُّ عنه وعن سُروري فهنَّئتُ الأمورَ بأن تناهَت

ليسَت من الغِيَر التي تَتَغيَّرُ كم أومضَت فمضَت عليها الأدهرُ صَغُرَت نفوسُ أكابرٍ عن كشفِها

كتبَت جفونُك فوق خدِّك أسطُراً يشرَحن فيها ما تجنُّ لمن قَرا وكأن وجهَ هواك كان ملثَّماً

منَّتك نفسُك أن تُطيلَ فتقصُرُ إن أكثَروا فلعلَّ ما بك أكثرُ لاح الهَوى اللائِمونَ على الهوى

قل للأَمير الذي مناقبُه كل لسانٍ بذكرها جاري مما حَوت كفُّه وما وَرِثت