بحر الكامل

ثم انجلى لك لا عليكَ ومن بَعدِ التحاسب يُعرفُ الربحُ والعيد مبتسمٌ إليك كمن

تعلَّقته سكرانَ من خمرة الصبا به غفلةٌ عن لوعتي ولهيبي وشارَكني في حبه كلُّ أهيفٍ

لُحن حتى أمرن طرفاً بقلبي وتوارين في سحائب نُقبِ فاعلاتٌ فعل الشراب وما أب

نظرت بكأسٍ ليس يصحو شاربه وقتاً فيسأل عنه كيف عواقبُه وأراكَ معتكفاً عليه تلومُه

أرأيتَ ما صنع القريبُ النائي أيامَ أغرب في حديث بُكائي متساقط العبراتِ كالجمراتِ من

إِمّا يَزالُ قائِلٌ أَبِنْ أَبِنْ هو ذَلَة المِشآةِ عَن ضِرسِ اللَبِن

لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتىً فُجعَت بِهِ يَومَ البَقيعِ حَوادِثُ الأَيّامِ هَشٌّ إِذا نَزَلَ الوفودُ بِبابِهِ

اَنا مَن عَلِمتَ إِذا دُعيتُ لِغارَةٍ في طَعنِ أَكبادٍ وَضَربِ رِقابِ وَإِذا تَناوَحَتِ الشَمالُ بشَتوَةٍ

فَكأَنَّما اِشتَمَلَت مَواقي عَينِهِ يَومَ الفِراقِ عَلى يَبيسِ الخَمخَمِ

ظَعَنَ الخَليطُ بلُبِّكَ المُتَقَسِّمِ وَرَموكَ عَن قَوسِ الخِبالِ بِأَسهُمِ سَلَكوا عَلى صَفَرٍ كَأَنَّ حُمولَهُم