بحر الكامل

أنا ضَيفُكَ المَكدودُ بالأسفارِ فاجعَلْ قِراهُ قِراءَةَ الأسفارِ

لا تَفزعَنْ مِن كُلِّ شَيءٍ مُفزِعٍ ما كُلُّ تَدبير البُروجِ بضائرِ

مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِكَ المُتَحَدِّرِ رَشَأ كأنَّ بعارِضَيْهِ كَليْهِما

ذَكِّرْ أخاكَ إذا تناسى واجِباً أو عَنَّ في آرائهِ تَقصيرُ فالرَّأيُ يَصْدَأُ كالحُسامِ لعارضِ

شرَفٌك عٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُ بَعضاً كأُنبوبِ القَنا المُنْآدِ وعُلا كأيّامِ السِّنينَ ترادَفَتْ

أبلِغْ مَقالي كُلَّ عافٍ مُجتَدي ومُؤَمِّلٍ في قَصدِهِ أنْ يَهتدِي عرِّجْ على الشَّيخِ الجَليل المُرتَجى

عُودي وماءُ شبيبَتي في عُودي لا تعمَدي لَمقاتِلِ المعمودِ

أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجى لّما رأى طَرْفي يُديمُ سُهودا حتَّامَ ترمُقُني بعيْنَيْ ساهِدِ

زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌ فَفَضضْتَها بالسَّمعِ وهْيَ قَصائدُ فابعَثْ إليَّ مُهورَهُنَّ بأسرِها

لا تَعظمَنَّ علَيكَ مِدحَةُ خادِمٍ إيّاكَ يقصرُ عنْ مَداكَ مَديحُهُ فالظُّفْرُ وهو أخَسُّ أجزاءِ الفتى