بحر الكامل

سَقيا لِبَيعَةِ أَحمَدٍ وَوَصِيَّةِ أَعني الاِمامَ وَلِيَّنا المَحسودا أَعني الَّذي نَصَرَ النَبِيَّ مُحَمَّداً

يا واقِفاً يَبكي الطُلولَ وَيُنشِدُ بِاللَهِ تِهتَ وَغابَ عَنكَ المُرشِدُ كَم تَدَّعي حُزناً وَأَنتَ مُرَفَّهٌ

بِأَبي وَأُمّي سَبعَةٌ أَحبَبتُهُم لِلَّهِ لا لِعَطِيَّةٍ أُعطاها بِأَبي النَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَوَصِيُّهُ

قُل لِلأَمينِ أَمينِ آلِ مُحَمَّدٍ قَولَ اِمرِئٍ شَفِقٍ عَلَيهِ مُحامِ أَنكَرتُ أَن تَفتَرَّ عَنكَ صَنيعَةٌ

يُشفى غَليلُكَ في الدِيارِ بِقَدرِ ما فاضَت بِها مِن مُقلَتَيكَ سُجومُ فَإِذا اِنقَضَت حُرَقُ البُكا عادَ الهَوى

لا تَعبَأَن بِاِبنِ الوَليدِ فَإِنَّهُ يَرميكَ بَعدَ ثَلاثَةٍ بِمِلالِ إِنَّ المَلولَ وَإِن تَقادَمَ عَهدُهُ

اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني ما سَرَّني شَيءٌ كَطارِقَةِ الضُيوفِ النُزَّلِ ما زِلتُ بِالتَرحيبِ حَتّى خِلتُني

ماذا أَقولُ إِذا اِنصَرَفتُ وَقيلَ لي لا بُدَّ مُخبِرُهُم وَإِن لَم أَسأَلِ إِن قُلتُ أَعطاني كَذَبتُ وَإِن أَقُل

فَكَأَنَّما حَصباؤُها في أَرضِها خَرَزُ العَقيقِ نُظِمنَ في سِلكِ

عِلمٌ وَتَحكيمٌ وَشَيبُ مَفارِقِ طَلَّسنَ رَيعانَ الشَبابِ الرائِقِ وَإِمارَةٌ في دَولَةٍ مَيمونَةٍ