بحر الكامل

صبراً ولو فجع الهدى بالهادي ليس الفناء على الخلود بعاد ما كان من صنع النفوس فانه

شمس الفضيلة ما دهاك غروب إلا وفي وجه السماء قطوبُ جزعت عليك نجومها وبدورها

لولا صباك لما حزنت على صبا يذوي ولا أرسلت دمعي صيبا ان المنية أذبلت بك خير من

هذا فتىً منا وتلك عروسه من امةٍ فاق الكرام كرامها هو نفحة ارزية لاقت بنفـ

أدركتُ حظي في شتاء حياتي كالصبح منبلجاً من الظلماتِ فرجعت من عمري إلى شرخ الصبا

أمعلم الفصحى ورب بيانها هذا مقامك في بني قحطانها وفدوا وهم امراؤها وشيوخها

رُدِّ الرواية يا لسان الحال عن نصف قرنٍ من حياتك خال أد الرواةي عن خليلك أنها

أحمامة في جنبِ دجلة غردت الشرق مستمع إليك فزيدي هاتي لنا السجعات مبكية فما

قف صافح الوطنَ العزيزَ ونادِ القومُ قومي والبلادُ بلادي والبس دروعك فهي لم تبرح كما

عرف المشيب مقامه فتقدما وبدا على عرض العلاء وسلما ما عاقه وقر الزمان عن العلى