بحر الكامل

يا رُب عبدٍ مَالِكٍ سيِّداً وإن غدا في رِبْقَةِ العبْدِ حدَّق نحوي مرة شادنٌ

أنْجِز مواعدك التي قدَّمتَها يا مُسدِيَ النُّعمى بغير مَواعِدِ ما دَفْعُ أمري بعدَما أوليتني

أنَّى تماطلني وأنت جَوَادُ والشكر يُبْدأ تارةً ويُعادُ إني إخالك تسْتَقِلُّ من الجَدا

عَذيريَ من بدر السماء لحظتُه فوكَّل إنساني برعيْ الفراقِدِ وآنستُه فازداد نفراً كأنه

ما زلت تُشْركُ في ثرائك حاسداً حتى غدوْتَ ولستَ بالمحسُودِ إلا على ما لستَ تملك بذْله

يا ابْن المدبِّر غرَّني الروَّادُ عَمِرُوا وليس لهم سواك مَرادُ أدعو على الشُّعراء أخبثَ دعوة

مالي أُسَلُّ من القِراب وأُغمدُ لِمَ لا أُجرَّدُ والسيوفُ تجرَّدُ لِمَ لا أجرَّبُ في الضرائب مرة

لا تَبعَدنَّ قصائدٌ ذهبتْ سُدَى جَارتْ بها الهفواتُ عن سَنَنِ الهُدى مِدَحٌ كأردية الرياض جعلتُها

أصف الحبيبَ ولا أقول كأنه كلّا لقد أمسى من الأفرادِ إني لأستحْيي محاسن وجهِه

لو يعلم الأعداء أين تُحِلّني لَعَدَوَا بأظفارٍ عَلَيَّ حدادِ أو تُبْغض الدنيا كبُغضكَ عشْرَتي