بحر الكامل

أَسَدانِ مُحمَرّا المَخالِبِ نَجدَةً بَحرانِ في الزَمَنِ الغَضوبِ الأَنمَرِ قَمَرانِ في النادي رَفيعا مَحتِدٍ

حَلَّت تُماضِرُ بَعدَنا رَبَبا فَالغَمرَ فَالمُرّينِ فَالشُعَبا حَلَّت شَآمِيَّةً وَحَلَّ قَساً

نُبِّئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا نَفراءَ مِن سَلمى لَهُم وَتَكَتَّبوا

أَبَني لُبَينى لَستُمُ بِيَدٍ إِلّا يَداً لَيسَت لَها عَضُدُ أَبَني لُبَينى لا أُحِقُّكُمُ

لا تَأمَنوا آراءَهُ وَظُنونَهُ إِنَّ العُيونَ لَها مِنَ الأَمدادِ وَتَعَوَّذوا بِاللَهِ مِن أَقلامِهِ

نُبِّئتُ أَنَّ دَماً حَراماً نِلتَهُ فَهُريقَ في ثَوبٍ عَلَيكَ مُحَبَّرِ نُبِّئتُ أَنَّ بَني سُحَيمٍ أَدخَلوا

أَبا دُلَيجَةَ مَن لِحَيٍّ مُفرَدٍ صَقِعٍ مِنَ الأَعداءِ في شَوّالِ وَإِذا ذَكَرتُ أَبا دُلَيجَةَ أَسبَلَت

حَتّى إِذا رَقدٌ تَنَكَّبَ عَنهُما رَجَعَت وَقَد كادَ الخِلاجُ يَلينُ

بَكَرَت أُمَيَّةُ غُدوَةً بِرَهينِ خانَتكَ إِنَّ القَينَ غَيرُ أَمينِ لا تَحزُنيني بِالفِراقِ فَإِنَّني

صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي