بحر الكامل

وَمَدَّ مِن رَحلِ العَطاطِ وَرَدنَهُ َقَدَ النَجومَ عَلى المَغارِبِ دُفَّعُ أَدلى غُلامي دَلوَهُ يَبغي بِها

وَالمُنقِشُ بنُ الدَهرِ مِن فُرسانِنا وَاِبنُ العَريفِ وَمالِكٌ وَالأَجدَعُ رَدّوا الأَوراكِ مِن مُرادٍ بَعدَما

فَكَأَنَّهُنَّ وَقَد تَرَجَّلَت الضُحى وَدَعٌ تَكَبَّدَ صَحصَحاناً أَفيَحا

بَكَرَ العَواذِلُ بِالسَوادِ يَلُمنَني جَهلاً يَقُلنَ أَلا تَرى ما تَصنَعُ أَفنَيتَ مالَكَ في السَفاهِ وَإِنَّما

لعن الإله الناسَ إلا مسلماً والدهر بعد عبيدة بن الأعور بعد امرئٍ والله لم يك عاجزاً

وَأَبيكَ خَيرٍ إِنَّ إِبلَ مُحَمَّدٍ غُزُلٌ تَناوَحُ أَن تَهُبَّ شَمالُ وَإِذا رَأَينَ لَدى الفِناءِ غَريبَةً

فَمَشَوا إِلى الهَيجاءِ في غُلَوائِها مَشيَ اللُيوثِ بِكُلِّ أَبيَضَ مُذهَبِ

نُبِّئتُ أَنَّ أَبا شَتيمٍ يَدَّعي مَهما تَعِش تَسمَع بِما لَم يَسمَعِ

لَو أَنَّ خَيلي أَدرَكَتكَ وَجَدتَهُم مِثلَ اللُيوثِ بِسِترِ غِبِّ عَرينِ وَلَأَورِدَنَّ الخَيلَ بَطنَ أَراكَةٍ

وَحَمَلتُ كوري خَلفَ نَاجِيَةٍ يَقتاتُ شَحمَ سَنامِها الرَحلُ