بحر الكامل

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ أُمِّيَ عَلَّةٌ حَتّى رَأَيتُ إِذي نُحازُ وَنُقتَلُ

بُرجٌ يُؤَثِّمُني وَيَكفُرُ نِعمَتي صَمّي لِما قالَ الكَفيلُ صَمامِ مَهلاً أَبا زَيدٍ فَإِنَّكَ إِن تَشَأ

أيزيد حاربت الملوك ولم يكن تلقى المحارب للملوك رشيدا هذا وجدت عصابة أوردتهم

هَلْ بَانَ قَلْبُكَ مِنْ سُلَيْمَى فَاشْتَفَى ولَقَدْ غَنِيْتَ بِحُبِّهَا فِيْمَا مَضَى أَبلِغ أَبا حُمرانَ أَنَّ عَشيرَتي

لَولا الأَغَرُّ وَجَريُهُ اِنَةَ مالِكٍ أَلفَيتُ ما بِفَنائِكُم يَتَمَزَّعُ

إِلّا رَواكِدَ بَينَهُنَّ خَصاصَةٌ سُفعَ المَناكِبِ كُلُّهُنَّ قَدِ اِصطَلى

أَمّا إِذا يَعدو فَثَعلَبُ جِربَةٍ أَو ذِئبُ عادِيَةٍ يُعَجرِمُ عَجرَمَه

سالَمتُ قَومي بَعدَ طولِ مَظاظَةٍ وَالسِّلمُ أَبقَى في الأُمورِ وَأَعرَفُ وَتَركتُ شُربَ الرَّاحِ وَهيَ أَثِيرَةٌ

وَلَقَد رَأَيتُ مَخيلةً فَتَبِعتُها مَطَرَت عَليَّ بحاصِبٍ وَتُرابِ إِنّي لأكرَهُ أَن تَجىءَ مَنيَّتي

قُل لِلأراملِ وَاليَتامى قَد ثوى فَلتبكِ أعيُنها لفقدِ حبابِ أودى اِبن كلّ مخاطرٍ بتلادهِ