بحر الكامل

في دار شاهينٍ تجلَّت غادَةٌ اضحى بها ثغرُ الهنا متبسّما لَمّا بدت لمؤَرخيها واِنجلت

من آل قطّانٍ عزيزٌ راحلٌ كالبدر قد خسف القضا انوارَهُ كانَ الوَحيدَ ولم يزل في مضجع

من آل حلّاقٍ عزيزٌ راحلٌ اجرت لمصرعهِ العيون دماها غصنٌ لَقَد ابكى الحمائمَ عند ما

ثقلا الكَريمةُ من بَني عبُّودَ قد نزلت ضَريحاً حَفَّهُ التَكريمُ عاشَت بمرضاة الالهِ وبرِّهِ

هَذا هِلالٌ من شهابٍ نيِّرٍ بزغت اشعَّتهُ لدى رائيها من معشرٍ ورثوا الامارةَ طارِفاً

من آل رحّالٍ عزيزةُ معشرٍ رحلت بشرخ صبآئها الريّانِ في سن اربعَ عشرةَ اِنخَسَفَت كَما

وَلي اغابيسُ الَّذي آثارهُ تَبقى بقا ذكرٍ لهُ متكرَّرِ راعٍ بكتهُ رعيَّةٌ قد ساسها

قالوا المعادنُ لا تشِفُّ وَلَيسَ ذا حقاّ اذا امعنتَ فكرَ بصيرِ وانظر إلى الدينار فهو أَشَفُّ ما

ما أعجبَ الدينارَ حين يَكون مَع ذي العلم يجعلُهُ الامام الاكبرا أو عند رَبّات الجمالِ يزيدها

الناس تنظر للفَتى من مِجهَرٍ يدعى لديهم مِجهَرَ الدينارِ هو مِجهَرٌ غلب المجاهرَ كلَّها