بحر الكامل

مِن آلِ دَلَّالٍ كَريمةُ مَعشَرٍ أَدمى النَواظرَ بَينَها وَالأَكبُدا وَلّت وَقَد تَرَكَت لَنا مِن بَعدِها

يا ناي كيف عرفت أرباب الهوى وحكيتهم فيه حكاية صادق فكان صوتك انة بعث الجوى

هَذا ضَريحُ كَريمِ قَومٍ فَوقَهُ تُتلَى المَراحمُ في ضُحىً وأَصيلِ مِن آلِ زِلزلَ مِن سراةِ عَشيرةٍ

هَذا غُلامٌ لِلخَليلِ أَتى وَقَد حَيَّتهُ غُرتُهُ بِوَجهِ حَبيبِهِ رَدَّ الإِلهُ بِوَفدِهِ فرطاً مَضى

قَد سارَ ميخائيلُ حوّا راحِلاً فَبَكَت عُيونُ الفَضلِ عِندَ مِضيِّهِ شَهمٌ قَضى أَسَفاً فَحَلَّ بتُربةٍ

أَبهى قِرانٍ للسليمِ قَد اِنجَلى عَن فَرقَدٍ في السَعدِ لاقى فَرقَدا وَهُنالكَ التاريخُ حَيّى مُنشِداً

قَد ناحَ جِرجسُ آلَ شَمعونٍ عَلى خَطبٍ أَسالَ دُموعَ مُقلَتِهِ دَمَا جَرَحَت يَدُ الأَقدارِ مُهجَتَهُ وَقَد

رَمسٌ لِأَنطونَ الكَريمَ فَقِف بِهِ وَقُلِ السَلامُ عَلى ضَريحِكَ مُرسَلا ناحَت بَنو سيُّورَ بَعدَكَ رُكنَها

قَد ناحَ آلُ حَبيب حَوّا راحِلاً وَلَّى فَفازَ بَرَحمةٍ وَنَعيمِ رُكنٌ لَقَد هَدَمَتهُ عاصِفَةُ الرَّدى

رَمسٌ لأسبرَ قَد سَقَت صَفحاتَهُ سُحبُ الرِّضى في بُكرَةٍ وَأَصيلِ شَهمٌ تَرَدَّى بِالصَلاحِ وَلَم يَزَل