بحر الكامل

صبراً بني الباحوطِ إنَّ فَقيدِكَم قد باتَ ما بينَ الملائكِ قائِمَا ولذاكَ قد كَتَبَ المؤرِّخُ راقماً

قِفْ عندَ تُربةِ يُوسُفِ الجلخِ الذي ما زالَ يَغلِبُ دِينهُ دُنياهُ ولذاكَ نالَ خِتامَ خيرٍ فائِزاً

في اللَّحدِ شَرْشَلَ بيكُ باتَ ونفسُهُ عندَ الإلهِ تقومُ في تسبيحهِ نَسْلُ الوِزارةِ صاحبُ الشَّرَفِ الذي

من مالِ رُهبانِ الشُّويَرِ قد ابتُني بيتٌ لإيليَّا النبيِّ الأعظَمِ فادخُلْ حِماهُ وقُلْ لديهِ مؤرَّخاً

تَرَكَتْ دِيارَ الشَّيخِ مَرْعي بَعلِها ومَضَت إلى دارِ النَّعيمِ المُزِهِرَهْ تلكَ التِّي تُدعَى أمينةَ وَهْيَ مِن

أغابِيُسٍْ أُسقُفُ الكُرسيِّ شيَّدَها يَبغي بها الأجرَ لا حمداً مِنَ البَشَرِ فاطلُبْ دُعاهُ بتأريخٍ وقُمْ أبداً

أسما قرينةُ أسعَدَ بْنَ خلاّطَ قد نَوَتِ الرحيلَ فما استطالَ وُقوفُها ولأجلها كَتَبَ المؤرِّخُ راقِماً

في حضنِ إبراهيمَ سارةُ أصبحت بكرٌ بصَدْرِ العامِ كان مَماتُها محمودةُ الأوصافِ بُستانيَّةٌ

يا ويحَ يُوسُفَ عَسكرَ الغُصنِ الذي قَصفتَهُ أيدي البينِ أخضرَ ناعِما ولَّى وأبقَى حسرةً لا تّنْقَضِي

يا مَن أغارَ عليهِ ريحٌ أصفرٌ كمْ مِن غُصونٍ بالرِّياحِ تقصَّفتْ حوَّلتَ وا أسفا بني فرحٍ إلى