بحر الكامل

أَلأُسْرَتانِ كمَا توَدُّهُمَا العُلَى وَالنَّبعانِ مِنَ النَّجادِ الأَشْرَفِ مَا أكْرَمَ الصِّلةَ الَّتِي جَمَعَتْهُمَا

وُدِّي لِرِزْقَ اللّهِ وُدُ تَجِلَّةٍ لأَخٍ تَحَلَى بِالْكَمَالِ النَّادِرِ وَهَوَايَ مِنْ قِدَمٍ لَهُ وَلآِلِهِ

شَرَّفْتِ قَوْمَكِ يا عَقِيلَةَ يُوسُفَ هَذِي شَهَادَةُ كُلّ حُرٍّ مُنْصِفِ فَإِذَا حَبتْكِ حُكُومَةٌ بِوِسَامِها

طِفْلٌ لِسَامٍ كانَ وَعْدَ سَعَادَةٍ وَعَدَ الزّمَانُ بِهِ ذوِيهِ وَقَدْ وَفَى زِيدَ الثَّلاثَةُ مِن أَهِلَّةِ بَيْتِهِمْ

بُلَّغْتَ أعْلَى مَنْصبٍ تَوْثِيقَاً فَسَمَوْتَ لاَ عَفْواً وَلاَ تَوْفِيقَا شَرَفاً عَمِيدَ الطِّب لَمْ تَلِ مَنْصِباً

برزت من الماء الذي ابتردت به ريا الشباب بديعة الإشراق وندى الصباح يزينها بنطافه

عَصَفَ الحِمَامُ بِأَيِّ فَرْعٍ سَامِقِ مِنْ ذَلِكَ الأَصْلِ الزَّكِيِّ البَاسِقِ رَاوٍ رَطِيبِ الظَّل مَوْفُورِ الجَنى

لم تغن منك شمائل وفضائل واسم به عوذت يا توفيق بل شاء ربك أن تفوز بقربه

هَبْ أَنَّ قَلْبَكَ عَبْدُ رِقَّتهِ فَارْخَمْ وَأَعتِقْهُ مِنَ الرِّقِ ولِكُلِّ شَيْءٍ بَاديءٍ أَجَلٌ

يَا مَنْ نُهَنِّيءُ بِالسِّيَامَةِ أُسْقُفاً شَرَفاً فَأَنْتَ بِمَا بَلَغْتَ حَقِيقُ لَمْ تَقْنِ جُهْدِكَ نَاشِئاً وَمُنْشِئاً