بحر الكامل

أين الجينه وكيف ضاع صباحاً والنور في كل الشوارع لاحا إن لم تعده يا فإنني

يا من أثار نواله في خاطري شعراً ومثله الدخان عيانا أبقى من الكنز الدفين وقد علا

إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَتْ لِلْعِلْمِ أَنْفَسَ دُرَّةٍ فِي عِقْدِهِ قَدْ نَشَّأَتْهُ عَلَى الفَضَائِلِ وَالعُلَى

إِليَاسُ بَاقَتُكَ الصَّغِيرةُ جَنَّةٌ فِيها صُنُوفُ الوَرْدِ وَالرَّيْحَانِ هِيَ مِنْ نَدَاكَ يَدٌ تُقَصِّرُ دُونَهَا

أَمْرُ الأَمِيرِ لَمَّا أحب دَعَانِي سَبَبَانِ لِلإِقْبَالِ وَالإِذْعَانِ لَكِنْ نَهَى عَنْ أَنْ أُشِيدَ بِمَدْحِهِ

لَوْ كَانَ مِمَّا رَبُّكَ عَاصِمُ لَنَجَا الْغَرِيقُ وَعَاشَ أَحْمَدُ عَاصِمُ سُقِيَ الرَّدَى حَيْثُ الأُجَاجُ رَحِيقُهُ

يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا مِمَّا كِنَانَتُهَا بهِ تَتَنَبَّلُ أُولَيْتَ أَرْفَعَ رُتْبَةٍ فَمَقَامُهَا

أَرْزَ الْجَنُوبِ اسْلَمْ عَزيزَ الْجَانِبِ وَالْقَ الدُّهُورَ وَأَنْتَ أَبْقَى صَاحِبِ اللهُ في أدْوَاحِكَ النُّضْرِ الَّتِي

أَتَخُونُ صَبْرَكَ يَا عَلِيُّ عَزِيمَةٌ عَهْدُ الخُطُوبِ بِهَا أَشَدَّ وَاَصْلَبَا نَظَرَ الرَّدَى حَتّى اسْتَلاَنَ لِظَفْرِهِ

أَإِلَى إِيابٍ أَمْ هُوَ التِّرْحَالُ مَا مِنْهُ إِيَابْ أَبْكي شَبَابَكِ يَا بُنَيْ