بحر الكامل

يا ربّ قد عجز الطبيب فداوني بخفيّ لطفك واشفني يا شافي أنا من ضيوفك قد حُسبتُ وإنّ مِن

أَقبِل عَلى مدحِ النبيِّ مُفخّما وَمُنصّصاً ومخصّصاً ومعمّما وَمبجّلاً ومفضّلاً ومعظّما

أُمّوا المدينةَ حيثُ جلّ المغنمُ حيثُ الهُدى حيث النبيُّ الأكرمُ وَمَتى فَقدتُم عينَها فتيمّموا

عُج بِالمدينةِ تلقَ ثمّ كَريما خيرَ الوَرى نَسباً وأكرم خيما هوَ مَن قَد غدا بالمُؤمنينَ رَحيما

أفتاة قلبي رحمةً بفتاكِ كِفِّي مهنّدَ لحظِكِ الفتّاكِ يكفي النوى ما قد قضى في حكمه

يومٌ بداجية الزَّمان ضياءُ وبَهاؤه للخافقيْن بهاءُ يُزجي النسيمَ به هجيرٌ لا فحٌ

يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى فالعيشُ ذل والمصير بَوار أرأيتَ أيَّ كرامة كانت لهمْ

أُنظر لِماَ فعل المظفَّر إنه نَفَعَ القضيَّةَ غائباً لم يحضرِ أحيى القلوب ودونهنَّ ودونَه

وَجه القَضية مِن جِهادك مُشرقُ وَعَلى جِهادك مِن وقارك رَونَقُ لِلّه قَلبك في الكُهولة إِنَّهُ

عهدَ الجدود سقاك صوبُ عهادِ ورجعت للأحفاد بالاسعادِ ماضٍ تحصنت البلاد بظّله