بحر الكامل

وَصَفوا لي عِلاجَ بَرءٍ لِسَقمٍ قَد بَراني وَالدَهرُ ضَنَّ بِما طَب ثُمَّ قالوا بانَ ذَلِكَ حُبٌّ

عَزاءً أَولي الأَفضالِ في قُدوَةِ الهُدى حَليفُ النَدى بَحرُ العِظا هامِلُ الغَيثِ عَلى السَنا رَبُّ التُقى نُخبَةُ المَلا

أَبا الفَضلِ لا تَبخَلُ عَلَينا بِزَورَةٍ تَجودُ بِها في كُلِّ حينٍ لَنا مَرَّه وَخَلِّ لَنا في الشَهرِ يَوماً لَحظَنا

جازَ التِماسٌ إِعادَةَ الأَنظارِ في حُكمِ الحُقوقِ الاِنتِهائي ثاني وَيَكونُ في نَفسِ المَحاكِمِ ما بَدا

يا عَينُ جودي بِالدُموعِ وَبِالدِما أَسَفاً عَلى عُلَمائِنا أَهلَ العَمَلِ ما زالَ سَيفُ الحَتفِ يَنحو نَحوَهُم

يا كَريماً بِعَيشِهِ لِلبَرايا وَسَخياً بِالمالِ تَفديكَ نَفسي إِنَّ في الناسِ لَو عَلِمت عُراةً

نامَت وَقَد لَعِبَ الشَرابُ بِعَطفِها لَعِبَ الغَرامُ بِعَقلٍ مِن فيها هَلكُ وَأَرَدتَ الثَمُها فَداَرَت وَاِستَوَت

إِنَّ الكَريمَ وَأَنتَ أَعلَمُ أَن يُعَدَّ وَعداً عَلَيهِ نِجازُهُ لَن يَخلَفا وَأَراكَ وَأَراكَ التَشاغُلُ فَاِحتَجَب

إِنَّ الوَكيلَ وَلَيسَ يَخفى قَدرُهُ وَمَقامَهُ الأَسنى وَطيبَ طَوَيتَهُ يَرجو التَمَتُّعَ مِن لِقائِكَ بُرهَةً

يا مَن يُسائِل عَن دَواعي أُنسِنا مُتَجاهِلاً سَبَبُ المَسَرِّةِ وَالصَفا كَيفَ السُؤالُ وَأَنتَ أَوَّلُ عارِفٍ