بحر الكامل

سفرت فأشرق غربها والمشرقُ بيضاء من فلك الغلالة تشرقُ في فرقها فلقٌ وفي وجناتها

ضاءت بنورك صالة سكانها للمكرمات عواتق ومفارقُ لا زلت يا أنطون كوكبها الذي

قالوا سما هذا النهار بنوره ال زاهي وفاخر كل عيد سابق فأجبتهم مما عجبتم بعد أن

قالوا حبيبك محسنٌ فأجبتهم واللَه ما أعطى المحب سوى الأرقْ منع الخيال من الزيارة في الكرى

قال الطبيب لعوَّدي لا تدخلوا فوجاً على هذا المريض المدنف بل واحداً وعلى الكثير ثلاثةً

سبحان من خلق الشريف شريفا وحبا الوجود بجوده تشريفا وبراه كالسيف السنين إذا سطا

نفس الرياض غدا عليك مطيفا فاكرِم به نفساً أتاك لطيفا طابت بطيب سميها نفحاتها

يا أيها البطل الذي سميته سيفاً ليقطع هامَ همِّ الضارعِ ما لي أراك قطعت حبل مودتي

أحمامة الوادي بمنعرج اللوى نار النوى فتكت بغيرك فاهجعي لم يبق لي بعد الحبيب مساعدٌ

شتان بين شجٍ يعذبه الهوى وحمامةٍ تلهو وتلعب في الهوا ناحت فقلت لها وقد وهت القوى