بحر الكامل

للَه قومٌ كالرياض بشاشةً غر الوجوه أكارمٌ أخيار نزلوا بجلق في الخريف فأصبحت

للَه غانية حظيت بوصلها والليل من نار النهار على حذر زارت وقد سترت بياض جبينها

لما رأى روزا المصور أقبلت تجلو عليه من الجبين نهارا نادى تبارك من براك غزالةً

فلق الملاحة من جبينك لاحا وكفى به فلقاً فهات الراحا واشفع برياها عبيراً ثانياً

لاح الصباح وغاب عنا اللاحي فاعط الشموس كواكب الأقداح وانهض لصافيةٍ تلوح كشعلة ال

ما فاض من فلك الزجاجة نورُ إلا وفاض على القلوب سرورُ وجلا الصفا وجل النفوس وأدبر ال

قال للمليحة لا تعظم ردفها قبل الزواج بثعلب منفوخ يعلو ويسفل فوقها فكأنه

ما بعد بعدك للنهار وضوحٌ فيطوف ساقٍ أو يطيب صبوح وسوى ادّكارك لا سمير لوالهٍ

خطرت فغناها حمام نضارِ بدوية كالذابل الخطارِ تسعى فتحسبها للين قوامها

يا قوم ما كذب العذول فصدقوا إني أحب لنورها النوارا ولساقها ونهودها وخدودها ال