بحر الكامل

لا أرتضيه لكم ولا أرضاكمو فحياة الاستقلال ما أحياكمو هو خطوة عرجاء مهما حبّذت

لي قلة في الأصدقاء حسبتهم فوق الجواهر للبخيل المعدم لم ينظروا يوما إلي بريبة

أين الربيع سألت عنه فلم أجد من رد غير تدفق الأمطار ولي ولم يحضر فغاب كأنه

ذكرى الأباة ومطلع الشهداء هذا دعاء المفلحين دعائي عبرت عن أحرار مصر بغربتي

مهد الحضارة للعروبة كلها كيف انتهيت إلى نهاية ذلها قد كنت سابقة القرون بعلمها

يا عابِدَ الرَحمَنِ أَبشِر وَاِبتَهِج فَالأُنسُ لاحَ وَتَمَّت الأُمنِيَه إِنَّ الكَريمِ حَباكَ خَيرُ بُنيَةٍ

عيد الملايين ازدهت بجلاله ورأت جمال حياتها بجماله عيد البرية كلها إذ كلها

الأخطبوط أراه بدل شكله كمحيطه ولقد يظنّ صخورا ولسوف يمتصّ الدماء مضحيا

عيدان عيد تحرّر وتفاؤل جم وعيد كرامة لبلادي بهما أتيه وإن نسيت وأهملت

أهتزّ قربك كالزمان قصيدة يا ليت قلبك كان يدرك ما بيا وتنضدين قصيدتي كمشاعري