بحر الكامل

يا ابن الخصاصة حين تحسب عزة وابن الكفاح على المدى قهارا في ظلمة الكوخ الحقير تشربت

قالوا تصبر قد يتوب الغادرُ قبل الحسابِ وقد يحجّ الفاجرُ عجباً أينسىِ الغافلينَ هو أنهمُ

الأربعونَ صَدىَ فؤادي الدامي تمضى ولا تمضى بها آلامي فِيمَ التجُّلدُ كالخُضابِ للمَّةٍ

رَف الربيعُ على الشتاءِ الماحل ورقدتَ أنت صريع هذا الساحل اصغرتَ آلافَ الفراسخ جائزا

ماذا أصابك أيها البستاني وذويك ما هذا الجموحُ الجاني الأنَّ أهلكَ أورثوك نسيتَ ما

وبلغتُ شطَّ النَّهر ، كيف ؛ وما سقيتُ قريحتي منْهُ

تُمسي تُذَكِّرُنا الشَبابَ وَعهدهُ حَسناءُ مُرهَقةُ القَوامِ فنَذكُر هَيفاءُ أَسكَرَها الجمالُ وَبعضُ ما

الرزق مقسوم وسعيك واجبٌ وعلى النفوس قضاؤها من بدئها والخير فيما اختار بك فاصطبر

اليومَ آن لشاكرٍ أن يجهَرا بِالشُكرِ مُرتَفِعَ العَقيرَةِ في الوَرى إنّ الإِمارةَ لم تَزل في أَهلِها

مجدٌ يهان وعزة تتضعضع حتّام أنت على الزمان مضيّع في كل يوم حادث وضحية