بحر الكامل

يا حُسنَهُ لمّا تثنّى واِنحنى كَمسلّمٍ أَهدى السلامَ لمجمعِ أَهدى السلامَ لزائرٍ تلكَ الحشا

الدهرُ حربٌ بالرزايا الفجّعِ وَبنوهُ نهبٌ لِلمنايا الشرّعِ وَنوائبُ الأيّامِ لا تنبو ولا

القَلبُ يَخشعُ وَالمدامعُ تهمعُ وَالقولُ ما يُرضي الإلهَ وينفعُ وَالدينُ يَمنعُ وَالنهى تنهى الفتى

هَل يَجتلي لَحظي رياضَ نقوشِ قَد فُوّفَت بِأناملِ البكّوشِ وَتزفُّ في طرسٍ إليّ فَأَجتَني

سيدي شأوك أعيى المحتذي ولكل المكرمات أنت أهل ذا ربيع فاح رياه الشذي

ما أمَّ ذو أملٍ حِمى اِبن عروسِ إلّا اِجتلى الأملَ اِجتلاء عروسِ قطبٌ عليه مَدارُ كلّ تصرّفٍ

اِحمَد سراكَ بليلِ شكٍّ عَسعسا أَوَ ما تَرى صبحَ اليقينَ تنفّسا هَذي المعالمُ مِن حمى فاسٍ بَدت

سامِح خليلكَ يا أبا العبّاسِ بِخطىً تشرّفُهُ بِها وتُواسي إِن يستزركَ لحاجةٍ عرضت له

أَنتَ الملاذ لآمر وَأَميرِ يا خَير مَولى للإِمام نَصيرِ أَنتَ الَّذي وَرد الكِتاب مُبَشِّراً

قَمرٌ مُحيّا المجدِ عنه مسفرُ بِاليمنِ هلّ وَبِالسعادة يبدرُ كادَت مَخائلهُ وَقَد حفّت بِها