بحر الكامل

يا منزلا حسن الفؤاد لأهله وسعى له الخل الوفي فزارا لما انشرحت بما رايته خاطرا

جدت ابن آدم أخطب الخطباء لو لم تمت ما كنت في الأحياء فالموت علته الحياة ونحن ما

كلما الشيء زاد في الناس بعدا نظرته العيون بالتقديس

ما للنسيم لدى الأصيل عليلا متطلبا بين الغياض سبيلا ما للزهور يشق عن أكمامها

كل تمنى أن يشابه عودها مذ عانقته براحتين وساعد خصته دون الحاضرين بحظوة

بين كفيها طرحت الأملا ظبية قلبي بها قد شغلا تبعث الأشجان عن أوتارها

أبت الوداع فبكرت برحيل أجناية أم أتعمت بجميل عهدي بسالبة الفؤاد شريكتي

في كل قلب من لحاظك أسهم فلذاك قلبي في الهوى يتألم سهما رميته نحو قلبي فارتمى

والبدر في أفق السماء كردهم ملقى على ديباجة زرقاء شق الظلام بنوره متطلّعا

نبه لحاظك فالصباح قريب إن الصباح على المحب رقيب واستقبل الشمس الشبيهة باختها