بحر الكامل

ما القبر إلا ترجمان الماثت للّه دره من خطيب ساكت نطقت لسان الحال فيه فأخرست

لست الإله ولست بالشيطان فعلى م تحرمني من الغفران أبرمت حكمك بالصدود مصدقا

قالو أجابت سؤلك الأيام يا حبذا لو صحت الأحلام نقلوا حديثا طار في مدلوله

عاقبتني بالصد وهو عصيب وأطلت هجري وهو منك غريب عاهدتني أن لا تصد وإن بدت

سعيا لأجلك في الرعيل المهتدي يا طفل هذا اليوم يا رجل الغد لبيك متبوع القلوب محركا

إن رمت إرضاء الخصوم فلا تقل وطني ولا تنسب إلى الدستور واضرب على الإحساس صفحا خافضا

يوم عظيم لم تلده الأزمنُ للّه منظره المسر المحزن يوم كساه الاستياء مهابة

ما كان أجرأه على تعذيبي ها قد أخذت من الشقاء نصيبي رباه مالي من ولي في الهوى

كيف الصنيع وهم نشاوى بالذي يأتيه فيهم كيف شاء الأجنبي وإذا شدا الشادي الشجي بحيهم

ولدٌ الى الخضراء مث لك يا شقيق الأخضر يكفي البلاد سعادة