بحر الكامل

ولقد ذكرتكَ والرياحُ عواصفٌ والبحرُ يعلو بالسفين ويهبطُ فكأنما هي أنت حين تسير في

ولقد ذكرتكِ والطبيبُ بجانبي والحسمُ فوق فراشهِ مطروحُ وجفونُ عينيِ بالملاقط فتّحت

وافت بأفراح المحب عنايةٌ للدهر واتخذت لديه جميلا وحضوركم كل المرام فإنّ في

شهر الصيام لقد كَرُمت نزيلا ونويتُ من بعدِ المقامِ رحيلا لم تستتم بملتقاكَ مسرةٌ

ما كل مَن سمع النداءَ يجيبُ كلاَّ ولا كلَّ الرماةِ تصيبُ هل كلَّ ساجعةِ الربى قمريةٌ

ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِ يُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِ حلفتُ تواصلني وما صدقت كما

ما للحِمامُ على الأنامِ يصولُ والموتَ يذهبُ فيهمو ويجولُ حتى كأنّ لديه وِرد سائغٌ

حتامَ تأسى والحِمامُ محتمٍ وعلامَ تأسف وهو أمرٌ مبرمُ وإلامَ تذرى من جفونكَ عندما

خلّ العزاء فذا مصابٌ أكبرُ ودَع القلوب من الأسى تتفطرُ وأترك لرزء المجد آفاقَ السما

الصبر ليس على فراقك يحسنُ ولمثل هذا الخطيب تبكي الأعينُ يا من تحركت النفوسُ تأسفاً