بحر الكامل

إِن شَكَرنَ لِماهِرَ حُسنَ الصَني عِ فَصُنعُهُ وَجَميلُهُ لِلشُكرِ عامِلِ أَو اِذكُرنَ لَهُ مَحاسِنَ أَنَّها

عامٌ سَعيد قَد أَتاكَ مُجَدَّداً حُسنُ الوَلاءِ وَبِالصَفا يَتَعَهَّدُكَ وَيَقدِمَن مُتابِعاً لِجَنابِكُم

حامي حِمى الغَريبَةِ الشَهمِ الَّذي بِعَلائِهِ إِقليمَها بَلَغَ السُها رَبُّ الفَصاحَةِ وَالسَماحَةِ وَالنَدا

يا حُسنَ حَظِّ الأَرثوذِكسَ وَحِزبَها وَسُعودَ مَدرَسَةٍ لَها وَمَسَرَّةِ فَسَعادَةُ الشَهمِ المُحافِظِ زارَها

الدَهرُ أَصبَحَ مُشرِقاً بِتَجَلّيهِ وَأَرى المَعالي بِالبَهاءِ تَجَلَّت وَمَظاهِرُ الإيناسِ يَسطَعُ نورُها

يا حُسنَ رايٍ لِلمَليكِ عَزيزَنا وَعَلَيَّ لِلمَنافِعِ ساهِرَه فَلَكُم لَهُ مِن مِنَّةٍ في مُلكِهِ

آلَ القَنالِ تُباشِروا وَتَشكُروا فَالبِشرُ بِشرٌ بِاِرتِقاكُم لِلكَمالِ وَالحَظُّ أَشرَقَ في سَماءِ سُعودِكُم

لَمّا اِصطَفَيتُ بِفِطنَةٍ وَمَهارَةٍ وَخَصَّصتُ بِالذِكرى وَحُسنُ الاِحتِفا قالَ الحَواسِدِ كَم نَرى مِن ماهِرِ

اِشكُرِ لِتَوكيلَ البُحَيرَةِ مُصطَفى فَهوَ الموصِلُ لِلأَماني وَالصَفا سَتَرى السَعادَةَ بَعدَهُ وَزاكَ قَد

يا لَيل ها أَنا فيكَ ساه ساهِر وَلِعِزَّة المَحبوبِ شاكَ شاكِر يا لَيل قَد أَيقَنتَ اِنَّكَ كافِر