بحر المتدارك

النيلُ العَذبُ هُوَ الكَوثَر وَالجَنَّةُ شاطِئُهُ الأَخضَر رَيّانُ الصَفحَةِ وَالمَنظَر

مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ وَبَكاهُ وَرَحَّمَ عُوَّدُهُ حَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ

لَكَ يا مَولايَ بَسطتُ يدي وَعَليكَ إِلَهي مُعتَمدي فَاِنصُر دينَ الإِسلامِ كَذا

وَلَيل بِهِ زارَ وَالكونُ ضاء بِأَنوارِهِ وَهيَ ساطِعةُ بَدا صُبحُهُ وَهوَ مُنفَلق

ما أَحسنَ عكّا من بلدٍ هِيَ جنّةُ حُسنٍ عاليةُ بِسُليمانَ إِذ حَلَّ بِها

في السَّاعَةِ عادَ الفَيجانِ حَمَلا لثُبُوتِ الأَيمانِ حَمَلَينِ لِذاكَ القُربَانِ

أَسرَعتُ لبابِكِ أَقرَعُهُ في لَيلٍ أَظلَمَ برقعُهُ وَقَصيدَة شَبلي مُصغيةٌ

حَتّى مَ أُحاوِلُ أَرقدُهُ لَيلٌ يَتَمَرَّدُ أَسودُهُ وَعيونُ غَزالي نائِمةٌ

أَلجِفنُ أَم الخَدُّ القاني لا أَعلَمُ أَيُّهما الجاني فَعَلى الحالَينِ الإَثنانِ

من حُسنِك شِعري قد سُرقا فغَدَوتُ بهِ أكسُو الوَرَقا كم قلتُ وفي قولي عجبٌ