بحر المتقارب

جلسنا نسطر أحلامنا على الرمل فانمحت الأسطر جلسنا نصافح زهر الرياض

إمامٌ تقلد خير الخلال فجود السحاب وعزّ القنن وظرف الأديب ونبل الأريب

أما آن للشمل أن يُنظما وَيرْوِيَ صادي الغرام الظما ويدنو الزمان الذي قد مضى

لأصبحتُ نهب الأسى والحزن لجسم أقام وقلب ظعن فيا ويحهم يزمعون الرحيل

رأيت من العيد ما سرني فقد جاء منكم خطاب كريم عرفت به طيب أيامكم

لا صبحتُ نهب الأسى والحزن لجسمٍ أقام وقلبٍ ظَعَن فيا ويحهم يزمعون الرحيل

وماذا بمصرَ من المضحكاتِ سوى شيخِكَ العاشِقِ الأَشيبِ

أأدنو إلى موتتي طائعاً وألقى بنفسي إلى التهلكهْ

لئن منعوكَ سلكَ المنام ما انفكَ ما بيننا ينقلُ أراها وقد جعلتْ تمطلُ

أدرتَ عيونكَ في كلِّ وجهٍ ونطّقتَ باللحظاتِ الخصورا وكدتَ تشكُّ بهنَّ القلوب