بحر المتقارب

لسقياً لمشمش بستانكم فنعم الشراب ونعم الغذا وأعجب كلّ فتًى حبه

بموسى أستجر وسليمان عذْ فنعمَ الوزيرُ ونعمَ الأمير ولا تخشَ بينهما عسرةً

تهنّ بها خلعةً قدّمت بأمثالها موجبات البشاره ومرتبة نبَّأت بالسعود

وقومٌ يخافون مسّ الهجاء وقد سلكوا فيه طريق الغرَر يقولونُ لي لا تقع فيهُم

كتاب مع المطل أحضرته قليل الحلاوة إذ يلتمس كأنّ حلاوة إحضاره

قلت إذ عمَّ عليٌّ بالندى سائر الناس لقد خصّ رئيسا صاحب الأسرار بحر مسعف

أسفت لشاشي الذي قد مضَى وفازَ به سارق حاشه ووالله ما بي ممَّا جرَى

وزيرَ الشآم فدتك النفوس فلست عن الفضلِ بالمعرض أتيتك في وقت غيظٍ فما

دع الخوض في الكلم الجاحظي ومع مقرئ الشام فاقرأ بضبط إذا ما غرقت بمثل ابن بحر

يلوم العذول على أعينٍ خطائية حسنها في سطا عذوليَ خذ لكَ عين الصواب