بحر المتقارب

بدا وهلال الدجى طالع ولاح سنا الفرق لي واتجه وقال وقد أشرقا لي معا

أما ولماه ورشف القبل بشرق اللواحظ ما لي قبل فيا من يروح قتيل السيوف

تَجلَّى لنا البَدْرُ في خِلْعَةٍ لَفَاضَ عليها السَّنَا والسَّناءَ مِن الفاختياتِ لَمَّا بَدَتْ

ذاكَ الأَميرُ الذي مِثلُهُ أحَقُّ وأَوْلَى بِعَقْدِ الِلّواءِ وإنَّكَ أفرَسُها فَارساً

يُكافِيكَ عَنّي إلهُ السَّماءِ فأَدَّى جَميلُكَ فَوْقَ الثَّناءِ رأَيْتَ سِراجاً خَبَا نُورُهُ

لَبِيسُ اللَّبِيسِ طَعامٌ يُعَابُ وَقَدْ صَدَقَتْ لَهْجَةُ العَائِبِ نَدِمْتُ لِمَلقَاهُ شَاكي السِّلاحِ

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ والكاتبانِ مَا قَالَ في عِرْضِي الكاتبُ وَماضَرَّني مَا يَقولُ العَدُوُّ

أَيَا سَيّدَ الوُزَرَاءِ اسْتَمِعْ لِقِصَّةِ شَكْوَايَ وَانظُرْ مَا بي فَراتِبُ عَبْدِكَ في أَمْرِهِ

تَعَوَّذْتُ مُذْ كُنتُ خَبْرَ القُلوبِ وَكَفَّ الخُطُوبِ وَكَشْفَ الكُرُوبِ وَلي كَرْمةٌ خَفَّفَتْ حِمْلَها

أَفيَّ تُنْظَمُ أَلغَازُكُمْ وَفيَّ تُخلَدُ تِلكَ الأَهَاجِي لِيُنبيكَ أَنيّ أَبُو زَيدِها