بحر المتقارب

كتبت ودالاتُ حالي كما رأيت إلى سيدٍ لم أخنهُ دعائي ودمعي ودأبي ودائي

لقد هز عطف الرجا جوده فأصبح يرتاح بعد انتحاب وأيقنت أن الغنى عنده

كتبت لمولى نأت دارهُ وسينات حالي وقف لديه فسعي إليه سموى به

خُذُوا قَودِي مِنْ أَسيرِ الكِلَلْ فَواعَجباً لأَسيرٍ قَتَلْ وَقُولوا عَليّ إذا نُحْتمُ

كئوس المدام تحب الصفا فكن لتصاويرها مبطلا ودعها سواذج من نقشها

ولمّا رأيت قصورَ العزِيز وزِينتَهَا والمَحَلَّ السَّنِيّا وقد نُضِّدَتْ بضُروبِ الحَرِيرِ

أمولايَ إنَّ اشتياقي إليك لأَعجزُ عن شرحه في كتابِ وإني ليُفحِمُني وَصفُهُ

أرِقْتُ وصَحْبي بنَجْدٍ هُجودُ وأيدِي الرّكائبِ وَهْناً ركودُ لبَرْقٍ تَبَسَّمَ فاستَعْبَرتْ

فؤاد كطرفِك أمسى عليلا وجسمٌ كخصرِك يشكو النحولا وأضناه حبُّكِ حتّى اغتدى

فخار الملوك بأعوانها وخير البلاد بعمرانها وما ثبّت الله من دولة