بحر المتقارب

أيا ناصر الدِّينِ لم أنتَصر بغيرك مِن زَمنٍ ظالم إذا ما تحرّك اسكنتَهُ

سأسلو بيحيى وأيَّامهِ فعذُر السّلوِّ به مستبينُ إمامٌ تجمَّع في راحتيهِ

وممشوقةِ القدّ معشوقةٍ تُعَذِّبُ أنفُسَ عُشّاقها بعينٍ إذا سَحَرَتْ بالفتور

كتبتُ على البعدِ مستجدياً لعلمي بأنَّك لا تبخلُ فجاء الرسولُ كما أشتهي

شرفتُ بيحيى فلم أُجملِ وفتُّ بفضلي فلم أفضل وأحرقتُ بالذّلِّ قلبَ العدو

بكلِّ خميسٍ بعيد المدى يضيقُ بمذهبهِ المذهبُد ثقيلُ الخطا قاده أدهم

هجرتكِ يا سُولَ نفسي ولي فؤاد متي تذكري يَخفقِ وما ذاك منِّي أطِّراحُ الملول

ألم يأنِ لطيف ان يعطفا وأن يطرُقَ الهائمَ المُدنفا جفا بعد ما كان لي واصلاَ

ألا أنعم بنارنجك المجتنى فقد حضر السعدُ لمّا حَضَر يا مرحباً بخدودِ الغصونِ

إلى الله أشكو دخيلَ الكمد فليس على البعد عندي جَلَد ومن كنتُ في القرب أشتاقُهُ