بحر المتقارب

أَيا سَيِّدا نالَ أعلى الرُّتَبْ وحاز الكمالَ بأَوْفَى سَبَبْ أَمالكَ في الراىِ رأىٌ فإنَّ

لقد قَدَح الشيبُ في جانِبي وأَثَّر ما ليس بالواجِبِ أتانيَ عندَ تولِّى الشباب

وقائمةٍ فِى يَدَي قائمٍ تُحرِّكُ من شَعرِها الفاحِمِ يُميِّلُها نَفسُ المُستقلُ

وصَفراءَ قد سُوِّيَتْ صَعْدَةً ورُكِّبَ فيها السَّنا كالسِّنانْ رَمَتْ عن شَباها الدُّجى فانْثَنى

عَتَبتُ الزمانَ عَسَى يُعْتِبُ فتَجْمعُنا الدارُ أو تَقرُب عسى تنقِضى لوعةٌ في الفؤا

أيا سَيِّدي وأخي لا تَغِبْ فعندي لك اليوم ما يُسْتحَبّ ملوخيَّةٌ سَبَقتْ وقْتَها

أرَدَّ الدموعَ بأردانهِ وكَفْكَفَ عَبْرَة أجفانِه صيانة سرّ الهوى يا هذيم

سَتَرْنَ المحاسنَ إلاّ العُيونا كما يَشْهَدُ المَعْرَكَ الدّارِعونا سَللْنَ سيوفاً ولاقَيْنَنا

بغُرّةِ وجْهكَ منّا القَسَمْ وما الصِّدْقُ إلاّ أجَلُّ القِسَمْ أيا مَلِكَ الأمراءِ الّذي

بِغُرَّةِ وَجهِكَ مِنّا القَسَم وَما الصِدقُ إِلّا أَجَلُّ القِسَم لِأَيّامُ مُلكِكَ لَمّا أَتَت